السبت، 14 مارس 2009

الحقيقة مرة

"أذكر موقف كنت فيه مبتكرا؟"....
سؤال صريح ألقي به السيد المحاور مشكورا, ريح هادءة خاطفة سرعان ما تحولت الي اعصار عنيف أقتلع برج مشيد منذ سنين ليترك صاحبه عاري بلا ستار يحول بينه و الحقيقة المؤلمة, فها هي شجرته الضخمة التي طالما رواها و أعتني بها و تعلق بها, مظلته ذات الورق الكثيف المعتم التي كان يتحصن بها من أشعة ضارة نافعة, ها هى قد أجتثت من جذورها المترعرعة المتعمقة, قذف بها الاعصار الجارف بعيدا, فبدا له ضعفها و بلاهته و صورت له كأنها ثياب بالية حان الوقت كي يتخلص منها....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق